الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4160 414 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد قال: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: هذه طابة، وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة المتقدمة ظاهرة، وخالد بن مخلد بفتح الميم واللام، وسليمان هو ابن بلال، وعمرو بن يحيى المازني، وأبو حميد بضم الحاء اسمه عبد الرحمن -وقيل غير ذلك- الساعدي، والحديث مضى في مواضع في الحج، وفي المغازي، وفي فضل الأنصار، وفي الزكاة، ومضى الكلام فيه مفرقا.

                                                                                                                                                                                  قوله: (طابة) بفتح الباء الموحدة المخففة، وهو اسم من أسماء مدينة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  قوله: (جبل) عطف بيان.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية