2019
القاموس المحيط
الفيروزآبادي - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي
[ ص: 321 ] باب الراء .
فصل الهمزة . أبر النخل والزرع ، يأبره ويأبره ، أبرا وإبارا وإبارة : أصلحه ، كأبره ، والكلب : أطعمه الإبرة في الخبز ، والعقرب : لدغت بإبرتها ، أي : طرف ذنبها ، وفلانا : اغتابه ، والقوم : أهلكهم .
والإبرة : مسلة الحديد ، ج : إبر وإبار .
وصانعه وبائعه : الأبار ، أو البائع : إبري ، وفتح الباء لحن ، وعظم وترة العرقوب ، وطرف الذراع من اليد ، أو عظيم مستو مع طرفي الزند من الذراع إلى طرف الإصبع ، وما انحدر من عرفوب الفرس ، وفسيل المقل ، ج : إبرات وإبر ، والنميمة ، وشجر كالتين .
والأبار ، ككتان : البرغوث ، وإشياف الأبار : دواء للعين .
والمئبر كمنبر : موضع الإبرة ، والنميمة ، وإفساد ذات البين ، كالمئبرة ، وما يلقح به النخل ، وما رق من الرمل .
وأبر ، كفرح : صلح . وآبر ، كآمل : ة ، منها : محمد بن الحسين الحافظ .
وائتبره : سأله أبر نخله أو زرعه ، والبئر : احتفرها . وكزبير : ماء ، وابن العلاء : محدث . وعصمة بن أبير ، وعويف بن الأضبط بن أبير : صحابيان . وبنو أبير ، قبيلة .
وأبرين : لغة في يبرين . والآبار : من كور واسط . وآبار الأعراب : ع بين الأجفر وفيد .
والمئبرة من الدوم : أول ما ينبت . وقول علي ، عليه السلام :
" ولست بمأبور في ديني " ، أي : بمتهم في ديني فيتألفني النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بتزويجي فاطمة ، ويروى بالمثلثة ، أي : ممن يؤثر عني الشر
[ ص: 321 ] بَابُ الرَّاءِ .
فَصْلُ الْهَمْزَةِ . أَبَرَ النَّخْلَ وَالزَّرْعَ ، يَأْبُرُهُ وَيَأْبِرُهُ ، أَبْرًا وَإِبَارًا وَإِبَارَةً : أَصْلَحَهُ ، كَأَبَّرَهُ ، وَالْكَلْبَ : أَطْعَمَهُ الْإِبْرَةَ فِي الْخُبْزِ ، وَالْعَقْرَبُ : لَدَغَتْ بِإِبْرَتِهَا ، أَيْ : طَرَفِ ذَنَبِهَا ، وَفُلَانًا : اغْتَابَهُ ، وَالْقَوْمَ : أَهْلَكَهُمْ .
وَالْإِبْرَةُ : مِسَلَّةُ الْحَدِيدِ ، ج : إِبَرٌ وَإِبَارٌ .
وَصَانِعُهُ وَبَائِعُهُ : الْأَبَّارُ ، أَوِ الْبَائِعُ : إِبْرِيُّ ، وَفَتْحُ الْبَاءِ لَحْنٌ ، وَعَظْمُ وَتَرَةِ الْعُرْقُوبِ ، وَطَرَفُ الذِّرَاعِ مِنَ الْيَدِ ، أَوْ عُظَيْمٌ مُسْتَوٍ مَعَ طَرَفَيِ الزَّنْدِ مِنَ الذِّرَاعِ إِلَى طَرَفٍ الْإِصْبَعِ ، وَمَا انْحَدَرَ مِنْ عُرْفُوبِ الْفَرَسِ ، وَفَسِيلُ الْمُقْلِ ، ج : إِبَرَاتٌ وَإِبَرٌ ، وَالنَّمِيمَةُ ، وَشَجَرٌ كَالتِّينِ .
وَالْأَبَّارُ ، كَكَتَّانٍ : الْبُرْغُوثُ ، وَإِشْيَافُ الْأَبَّارِ : دَوَاءٌ لِلْعَيْنِ .
وَالْمِئْبَرُ كَمِنْبَرٍ : مَوْضِعُ الْإِبْرَةِ ، وَالنَّمِيمَةُ ، وَإِفْسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، كَالْمِئْبَرَةِ ، وَمَا يُلْقَحُ بِهِ النَّخْلُ ، وَمَا رَقَّ مِنَ الرَّمْلِ .
وَأَبِرَ ، كَفَرِحَ : صَلَحَ . وَآبُرُ ، كَآمُلَ : ة ، مِنْهَا : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ .
وَائْتَبَرَهُ : سَأَلَهُ أَبْرَ نَخْلِهِ أَوْ زَرْعِهِ ، وَالْبِئْرَ : احْتَفَرَهَا . وَكَزُبَيْرٍ : مَاءٌ ، وَابْنُ الْعَلَاءِ : مُحَدِّثٌ . وَعِصْمَةُ بْنُ أُبَيْرٍ ، وَعُوَيْفُ بْنُ الْأَضْبَطِ بْنِ أُبَيْرٍ : صَحَابِيَّانِ . وَبَنُو أُبَيْرٍ ، قَبِيلَةٌ .
وَأَبْرِينُ : لُغَةٌ فِي يَبْرِينَ . وَالْآبَارُ : مِنْ كُوَرِ وَاسِطَ . وَآبَارُ الْأَعْرَابِ : ع بَيْنِ الْأَجْفَرِ وَفَيْدَ .
وَالْمِئْبَرَةُ مِنَ الدَّوْمِ : أَوَّلُ مَا يَنْبُتُ . وَقَوْلُ عَلِيٍّ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ :
" وَلَسْتُ بِمَأْبُورٍ فِي دِينِي " ، أَيْ : بِمُتَّهَمٍ فِي دِينِي فَيَتَأَلَّفَنِي النَّبِيُّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِتَزْوِيجِي فَاطِمَةَ ، وَيُرْوَى بِالْمُثَلَّثَةِ ، أَيْ : مِمَّنْ يُؤْثَرُ عَنِّي الشَّرُّ
التالي
السابق