الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الخاء

                                                        خبطه يخبطه : ضربه شديدا ، وكذا البعير بيده الأرض ، كتخبطه ، واختبطه ، ووطئه شديدا ، والقوم بسيفه : جلدهم ، والشجرة : شدها ثم نفض ورقها ، والليل : سار فيه على غير هدى ، والشيطان فلانا : مسه بأذى ، كتخبطه ، وزيدا : سأله المعروف من غير آصرة ، كاختبطه .

                                                        فخبطه زيد بخير : أعطاه ، وفلان : قام ، والبعير : وسمه بالخباط ، وفلان : طرح نفسه لينام ، وفلان فلانا : أنعم عليه من غير معرفة بينهما .

                                                        وفرس خبوط وخبيط : يخبط الأرض برجليه .

                                                        والمخبط ، كمنبر : العصا يخبط بها الورق .

                                                        والخبط ، محركة : ورق ينفض بالمخابط ويجفف ويطحن ويخلط بدقيق أو غيره ، ويوخف بالماء فتوجره الإبل ، وكل ورق مخبوط ، وما خبطته الدواب وكسرته ، وع لجهينة على خمسة أيام من المدينة ، ومنه سرية الخبط ، من سراياه - صلى الله عليه وسلم - إلى حي من جهينة ، أو لأنهم جاعوا حتى أكلوا الخبط .

                                                        والخبيط : الحوض خبطته الإبل فهدمته ج : خبط ، ولبن رائب أو مخيض يصب عليه حليب ، والماء القليل يبقى في الحوض .

                                                        والخباط ، كسحاب : الغبار . وكغراب : داء كالجنون ، وبالكسر : الضراب ، وسمة في الفخذ أو الوجه طويلة [ ص: 612 ] عرضا ، وهي لبني سعد ج : ككتب .

                                                        والخبطة : الزكمة تصيب في فصل الشتاء ، وقد خبط ، كعني ، وبقية الماء في الغدير والإناء ، ويثلث ج : كعنب وصرد ، واللبن يبقى في السقاء ، والطعام يبقى في الإناء .

                                                        وعليه خبطة : مسحة جميلة ، والشيء القليل ، والمطر الواسع في الأرض الضعيف القطر ، وبالكسر : القطعة من البيوت والناس ومن الليل ، واليسير من الكلأ ، أو من اللبن ، أو ما بين الثلث إلى النصف من السقاء والغدير والإناء .

                                                        وأتوا خبطة خبطة : قطعة قطعة ، أو جماعة جماعة ج : كعنب . وكرمان : ضرب من السمك أولاد الكنعد .

                                                        والأخبط : من يضرب برجليه ج : خبط .

                                                        والمخبط ، كمحسن : المطرق .

                                                        وقوله تعالى : ( كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) [ البقرة : 275 ] ، أي : كما يقوم المجنون في حال جنونه إذا صرع فسقط .

                                                        أو يتخبطه ، أي يفسده

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية