الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الميم

                                                        متع النهار ، كمنع ، متوعا : ارتفع قبل الزوال ، والضحى : بلغ آخر غايته ؛ وهو عند الضحى الأكبر ، أو ترجل وبلغ الغاية ، وبفلان متعا ، ويضم : كاذبه ، والسراب : ارتفع ، والحبل : اشتد ، والنبيذ : اشتدت حمرته ، والرجل : جاد وظرف ، كمتع ، ككرم ، وبالشيء متعا ومتعة ، بالضم : ذهب به . والماتع : الطويل ، والجيد من كل شيء ، والفاضل المرتفع من الموازين ، أو الراجح ، والجيد الفتل من الحبال ، والشديد الحمرة من النبيذ ، ووالد كعب الحبر . والمتاع : المنفعة ، والسلعة ، والأداة ، وما تمتعت به من الحوائج ، ج : أمتعة ، وقوله تعالى : ( ابتغاء حلية ) [ الرعد : 17 ] ، أي : ذهب وفضة أو متاع أي : حديد وصفر ونحاس ورصاص . والمتعة ، بالضم والكسر : اسم للتمتيع ، كالمتاع ، وأن تتزوج امرأة تتمتع بها أياما ، ثم تخلي سبيلها ، وأن تضم عمرة إلى حجك ، وقد تمتعت واستمتعت ، وما يتبلغ به من الزاد ، ويكسر فيهما ، ج : متع كصرد وعنب ، وبالضم : الدلو ، والسقاء ، والرشاء ، والزاد القليل ، والبلغة ، وما يتمتع به من الصيد والطعام ، ويكسر في الثلاثة الأخيرة . ومتعة المرأة : ما وصلت به بعد الطلاق ، وقد متعها تمتيعا ، وأمتعه الله تعالى بكذا : أبقاه وأنشأه إلى أن ينتهي شبابه ، كمتعه ، وعنه : استغنى ، وبماله : تمتع ، كاستمتع . والتمتيع : التطويل ، والتعمير

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية