الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الميم

                                                        المأل ، وككتف : الرجل السمين الضخم ، وهي : بهاء . وقد مأل ، كمنع وعلم ، مئولة ومآلة .

                                                        وجاء أمر ما مأل له مألا وما مأل مأله : لم يستعد له ولم يشعر به .

                                                        والمألة : الروضة ، والرحى ، ج : مئال .

                                                        متله : زعزعه وحركه .

                                                        المثل ، بالكسر والتحريك وكأمير : الشبه ، ج : أمثال وقولهم : " مستراد لمثله " ، أي : مثله يطلب ويشح عليه .

                                                        والمثل ، محركة : الحجة والحديث ، وقد مثل به تمثيلا وامتثله وتمثله وبه ، والصفة ، ومنه : ( مثل الجنة التي ) [ الرعد : 35 ، ومحمد : 15 ] .

                                                        وامتثل عندهم مثلا حسنا وتمثل : أنشد بيتا ثم آخر ثم آخر ، وهي الأمثولة .

                                                        وتمثل بالشيء : ضربه مثلا .

                                                        والمثال : المقدار ، والقصاص ، وصفة الشيء ، والفراش ، ج : أمثلة ومثل .

                                                        وتماثل العليل : قارب البرء .

                                                        والأمثل : الأفضل ، ج : أماثل .

                                                        والمثالة : الفضل .

                                                        وقد مثل ، ككرم .

                                                        والطريقة المثلى : الأشبه بالحق .

                                                        وأمثلهم طريقة : أعدلهم وأشبههم بأهل الحق ، وأعلمهم عند نفسه بما يقول . وكأمير : الفاضل .

                                                        والتمثال ، بالفتح : التمثيل ، وبالكسر : الصورة ، وسيف الأشعث بن قيس الكندي .

                                                        ومثله له تمثيلا : صوره له حتى كأنه ينظر إليه .

                                                        وامتثله هو : تصوره .

                                                        وامتثل طريقته : تبعها فلم يعدها ، ومنه : اقتص ، كتمثل منه .

                                                        ومثل : قام منتصبا ، كمثل ، بالضم ، مثولا ، ولطأ بالأرض ، ضد ، وزال عن موضعه ، وفلانا فلانا ، وبه : شبهه به ، وفلان فلانا : صار مثله ، وبفلان مثلا ومثلة ، بالضم : نكل ، كمثل ، تمثيلا ، وهي المثلة ، بضم الثاء وسكونها ، ج : مثولات ومثلات .

                                                        وأمثله : قتله بقود .

                                                        ومثل ماثل ، أي : جهد جاهد .

                                                        والماثول : ع بالمدينة .

                                                        والماثلة : منارة المسرجة .

                                                        والماثل من الرسوم : ما ذهب أثره ، وبالكسر : المثل بن عجل بن لجيم ملك اليمن . وصحف عبد الملك بن مروان فقال لقوم من اليمن : ما الميل منكم ؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين ، كان ملك لنا يقال له المثل ، فخجل .

                                                        وبنو المثل بن معاوية : قبيلة ، منهم أبو الشعثاء يزيد الكندي ، وبالضم : ع بفلج . ويقال : رحى المثل .

                                                        والأمثال : أرضون متشابهة ذات جبال قرب البصرة .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية