الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 415 ] 36 - باب فضل من أحب لقاء الله تعالى

                                                                                        3211 قال ابن أبي عمر : حدثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وهو في جنازة ، وذلك أول يوم عرفته فيه ، سمعته يقول : ثنا فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أحب لقاء الله عز وجل أحب الله تعالى لقاءه ، ومن كره لقاء الله تعالى كره الله عز وجل لقاءه " . فبكى القوم فقالوا : يا رسول الله وأينا لا يكره الموت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لست ذلك أعني ، ولكن الله تبارك وتعالى قال : فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنت نعيم فإذا كان عند ذلك أحب لقاء الله تعالى ، والله عز وجل للقائه أحب ، وأما إن كان من المكذبين الضالين فنـزل من حميم فإذا كان ذلك كره لقاء الله تعالى ، والله عز وجل للقائه أكره " .

                                                                                        [ ص: 416 ] [ ص: 417 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية