الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 748 ] 8 - باب القصاص في القيامة

                                                                                        3319 \ 1 - قال ابن أبي عمر : حدثنا يحيى بن سليم ، ثنا ابن خثيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه قال : لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر قال : " ألا تخبروننا بأعاجيب ما رأيتم في أرض الحبشة ؟ " . قال فتية منهم : بلى يا رسول الله ، بينا نحن جلوس إذ مرت عجوز من عجائز رهبانهم على رأسها قلة من ماء ، فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها فخرت على ركبتيها ، فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت : سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله تعالى الكرسي وجمع الأولين والآخرين فتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون ، سوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا ، قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدقت صدقت ، كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم " .

                                                                                        [ ص: 749 ] [ ص: 750 ]

                                                                                        3319 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا يحيى بن سليم به .

                                                                                        [ ص: 751 ] 3319 \ 3 - تابعه مسلم بن خالد عن ابن خثيم ، أخرجه حرملة ، عن ابن وهب .

                                                                                        [ ص: 752 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية