الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م13 - واختلفوا : فيمن لم يحج عن نفسه هل يصح أن يحج عن غيره ؟

فقال أبو حنيفة ومالك : يصح ويجزئ عن الغير على كراهية منهما لذلك . [ ص: 454 ]

وقال الشافعي وأحمد : لا يصح .

ثم اختلفوا : فقال الشافعي : يقع عن نفسه .

وعن أحمد روايتان : إحداهما كمذهب الشافعي ، وهي التي اختارها الخرقي ، والأخرى ذكرها عبد العزيز ، وهو أنه قال : لا يقع عن نفسه ، ولا عن غيره ، فعلى هذا لا ينعقد إحرامه ؟ .

وقال أبو حفص العكبري : ينعقد الإحرام عن المحجوج عنه ، ثم يقلبه الحاج إلى نفسه . [ ص: 455 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية