الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              أبو الدرداء :

              169 - حدثنا القافلائي ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن إبراهيم ، قال : ثنا يحيى بن بكير المصري ، قال : ثنا الليث ، قال : [ ص: 216 ] حدثني زيادة بن محمد الأنصاري ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن فضالة بن عبيد ، عن أبي الدرداء ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله عز وجل ينزل في ثلاث ساعات يبقين من الليل فيفتتح الذكر في الساعة الأولى ، الذي لم يره أحد غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء ، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عدن ، وهي داره التي لم يرها غيره ، ولم تخطر على قلب بشر ، وهي مسكنه لا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء ، ثم يقول : طوبى لمن دخلك ، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه [ ص: 217 ] وملائكته فتتقلص ثم يقول : قومي بعزتي ، ثم يطلع على عباده فيقول : ألا هل من مستغفر يستغفرني أغفر له ؟ ألا هل من سائل يسألني أعطيه ؟ ألا هل من داع يدعوني أجيبه ؟ حتى تكون صلاة الفجر ، وكذلك يقول الله عز وجل : وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، يشهده الله وملائكة الليل والنهار " رواه من طرق :

              التالي السابق


              الخدمات العلمية