الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن لم يف ) مول بوطء من آلى منها ( وأعفته سقط حقها ) لرضاها بإسقاطه ( كعفوها ) أي زوجة العنين ( بعد زمن العنة ) عن الفسخ فيسقط ( وإلا ) تعفه المرأة ( أمر ) أي أمره الحاكم ( أن يطلق ) إن طلبته منه لقوله تعالى - - : { فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم . وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم } وقوله : { فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } ومن امتنع من بذل ما وجب عليه لم يمسك بمعروف فيؤمر بالتسريح بإحسان .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية