( وإن nindex.php?page=treesubj&link=23972_23967_14700قال ) لشخص ( إذا أمرتك بشيء لعلة فقس عليه كل شيء من مالي وجدت فيه تلك العلة ثم قال أعتق عبدي فلانا ; لأنه أسود صح أن يعتق كل عبد له أسود ) وهو نظير قول صاحب الشرع ، لأنه تعبدنا بالقياس .

( و ) إن nindex.php?page=treesubj&link=26602_16530_16512حلف لشخص ( لا يعطي فلانا إبرة يريد عدم تعديه فأعطاه سكينا حنث ) لأن المعنى منعه من إعطائه ما يتعدى به ، وقد وجد بإعطاء [ ص: 455 ] السكين ( و ) إن nindex.php?page=treesubj&link=16530_26602_16504حلف ( لا يكلم زيدا لشربه الخمر فكلمه وقد تركه ) أي شرب الخمر ( لم يحنث ) لدلالة الحال على أن المراد ما دام يشربه وقد انقطع ذلك ( ولا يقبل تعليل بكذب ) لأن وجوده كعدمه nindex.php?page=treesubj&link=7410 ( فمن قال لقنه وهو ) أي قنه ( أكبر منه أنت حر لأنك ابني ونحوه ) كأن كان أصغر منه ، فقال له أنت حر لأنك أبي ( أو ) قال ( لامرأته ) وهي أصغر منه : أنت ( طالق لأنك جدتي وقعا ) أي : العتق والطلاق لصدورهما من أهلهما في محلهما .

( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=23972_23967_14700قَالَ ) لِشَخْصٍ ( إذَا أَمَرْتُك بِشَيْءٍ لِعِلَّةٍ فَقِسْ عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ مَالِي وَجَدْت فِيهِ تِلْكَ الْعِلَّةَ ثُمَّ قَالَ أَعْتِقْ عَبْدِي فُلَانًا ; لِأَنَّهُ أَسْوَدُ صَحَّ أَنْ يُعْتِقَ كُلَّ عَبْدٍ لَهُ أَسْوَدَ ) وَهُوَ نَظِيرُ قَوْلِ صَاحِبِ الشَّرْعِ ، لِأَنَّهُ تَعَبَّدَنَا بِالْقِيَاسِ .

( وَ ) إنْ nindex.php?page=treesubj&link=26602_16530_16512حَلَفَ لِشَخْصٍ ( لَا يُعْطِي فُلَانًا إبْرَةٍ يُرِيدُ عَدَمَ تَعَدِّيهِ فَأَعْطَاهُ سِكِّينًا حَنِثَ ) لِأَنَّ الْمَعْنَى مَنَعَهُ مِنْ إعْطَائِهِ مَا يَتَعَدَّى بِهِ ، وَقَدْ وُجِدَ بِإِعْطَاءِ [ ص: 455 ] السِّكِّينِ ( وَ ) إنْ nindex.php?page=treesubj&link=16530_26602_16504حَلَفَ ( لَا يُكَلِّمُ زَيْدًا لِشُرْبِهِ الْخَمْرَ فَكَلَّمَهُ وَقَدْ تَرَكَهُ ) أَيْ شُرْبَ الْخَمْرِ ( لَمْ يَحْنَثْ ) لِدَلَالَةِ الْحَالِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مَا دَامَ يَشْرَبُهُ وَقَدْ انْقَطَعَ ذَلِكَ ( وَلَا يُقْبَلُ تَعْلِيلٌ بِكَذِبٍ ) لِأَنَّ وُجُودَهُ كَعَدَمِهِ nindex.php?page=treesubj&link=7410 ( فَمَنْ قَالَ لِقِنِّهِ وَهُوَ ) أَيْ قِنُّهُ ( أَكْبَرُ مِنْهُ أَنْتَ حُرٌّ لِأَنَّك ابْنِي وَنَحْوَهُ ) كَأَنْ كَانَ أَصْغَرَ مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ أَنْتَ حُرٌّ لِأَنَّك أَبِي ( أَوْ ) قَالَ ( لِامْرَأَتِهِ ) وَهِيَ أَصْغَرُ مِنْهُ : أَنْتِ ( طَالِقٌ لِأَنَّك جَدَّتِي وَقَعَا ) أَيْ : الْعِتْقُ وَالطَّلَاقُ لِصُدُورِهِمَا مِنْ أَهْلِهِمَا فِي مَحَلِّهِمَا .