191 - أنا
أبو القاسم : علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق ، وعلي بن المحسن بن علي التنوخي ، قالا : أنا
علي بن محمد بن سعيد الرزاز ، قال : نا - وفي حديث
التنوخي : أنا -
جعفر بن محمد الفريابي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد ، نا
الحكم بن بشير بن سلمان ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس الملائي ، عن
عمرو بن مرة الجملي ، عن
أبي [ ص: 195 ] البختري الطائي ، عن
الحارث - وقال
التنوخي : عن
ابن أخي الحارث ، عن
الحارث - عن
علي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=712000nindex.php?page=treesubj&link=18620_32233_28867_18628_18633_29012_29043_28796 " قال جبريل : ستكون في أمتك فتنة ، قلت : ما المخرج منها يا جبريل ، قال : كتاب الله تعالى فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، من يلي هذا الأمر من جبار ، فقضى فيه بغيره قصمه الله ، ومن يبتغي الهدى في غيره أضله الله ، هو النور المبين ، والذكر الحكيم ، والصراط المستقيم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي سمعته الجن ، فلم يتناهوا أن قالوا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إنا سمعنا قرآنا عجبا ) هو الذي لا يخلق على طول الرد ، ولا تنقضي عجائبه " .
ثم قال
للحارث : " خذها يا أعور " .
191 - أَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ ، قَالَا : أَنَا
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ ، قَالَ : نَا - وَفِي حَدِيثِ
التَّنُوخِيِّ : أَنَا -
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، نَا
nindex.php?page=showalam&ids=16949مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نَا
الْحَكَمُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ ، نَا
nindex.php?page=showalam&ids=16717عَمْرُو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِيِّ ، عَنْ
أَبِي [ ص: 195 ] الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ ، عَنِ
الْحَارِثِ - وَقَالَ
التَّنُوخِيُّ : عَنِ
ابْنِ أَخِي الْحَارِثِ ، عَنِ
الْحَارِثِ - عَنْ
عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=712000nindex.php?page=treesubj&link=18620_32233_28867_18628_18633_29012_29043_28796 " قَالَ جِبْرِيلُ : سَتَكُونُ فِي أُمَّتِكَ فِتْنَةٌ ، قُلْتُ : مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا جِبْرِيلُ ، قَالَ : كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، مَنْ يَلِي هَذَا الْأَمْرَ مِنْ جَبَّارٍ ، فَقَضَى فِيهِ بِغَيْرِهِ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَبْتَغِي الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ، هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ ، وَالذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ ، هُوَ الَّذِي سَمِعَتْهُ الْجِنُّ ، فَلَمْ يَتَنَاهَوْا أَنْ قَالُوا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) هُوَ الَّذِي لَا يَخْلَقُ عَلَى طُولِ الرَّدِّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ " .
ثُمَّ قَالَ
لِلْحَارِثِ : " خُذْهَا يَا أَعْوَرُ " .