1699 - ( 13 ) - حديث : { إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب ، فإن كان مفطرا فليطعم ، وإن كان صائما فليصل ، أي فليدع   }  مسلم  من حديث  أبي هريرة  ، وفي رواية له : { وإن كان صائما دعا بالبركة   }. 
1700 - ( 41 ) - قوله : روي { أنه صلى الله عليه وسلم حضر دار بعضهم ، فلما قدم الطعام أمسك بعض القوم . وقال : إني صائم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يتكلف لك أخوك المسلم وتقول : إني صائم . أفطر ثم اقض يوما مكانه   }.  الدارقطني   والبيهقي  من حديث محمد بن أبي حميد  ، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة  ، قال : { صنع  أبو سعيد  طعاما ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه   } ، فذكر الحديث ، وفي رواية  للبيهقي  وصم يوما مكانه إن شئت ، وهو مرسل ; لأن إبراهيم  تابعي ، ومع إرساله فهو ضعيف ، لأن محمد بن أبي حميد   [ ص: 402 ] متروك ، ورواه  أبو داود الطيالسي  من هذا الوجه ، فقال : عن إبراهيم  ، عن  أبي سعيد  وصححه  ابن السكن  ، وهو متعقب بضعف ابن أبي حميد  ، لكن له طريق أخرى عند ابن عدي  من طريق  إسماعيل بن أبي أويس  ، عن أبيه ، عن ابن المنكدر  ، عن  أبي سعيد  ، وفيه لين ، وابن المنكدر  لا يعرف له سماع من  أبي سعيد  ، ورواه ابن عدي   وابن حبان  في الضعفاء  والدارقطني   والبيهقي  من حديث  جابر  ، وفيه عمرو بن خليف  ، وهو وضاع . 
1701 - ( 15 ) - حديث : { إذا دعي أحدكم فليجب  ، فإن شاء طعم ، وإن شاء ترك   }.  مسلم  في صحيحه ، عن  جابر    . 
قوله : وكان السلف يأكلون من طعام إخوانهم عند الانبساط  وهم غيب ، في المراسيل لأبي داود  وتفسير ابن أبي حاتم  وغيره ، عن  الزهري  ، عن  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  قال : نزلت : { ليس على الأعمى حرج    }كان المسلمون إذا غزوا خلفوا زمناهم في بيوتهم ، فدفعوا إليهم مفاتيح أبوابهم ، وقالوا : قد أحللناكم أن تأكلوا ، فكانوا يتحرجون من ذلك ، فنزلت هذه الآية رخصة لهم ، قال : وروي عن  الزهري  ، عن عروة  ، عن عائشة  ، والمرسل أصح ، وذكر  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن  قتادة  في قوله : { أو صديقكم    }قال : إذا دخلت بيت صديقك من غير مؤامرته لم يكن بذلك بأس . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					