الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( ضمم ) ( هـ ) في حديث الرؤية : " لا تضامون في رؤيته " . يروى بالتشديد والتخفيف ، فالتشديد معناه : لا ينضم بعضكم إلى بعض وتزدحمون وقت النظر إليه ، ويجوز ضم التاء وفتحها على تفاعلون ، وتتفاعلون . ومعنى التخفيف : لا ينالكم ضيم في رؤيته ; فيراه بعضكم دون بعض . والضيم : الظلم .

                                                          ( هـ ) وفي كتابه لوائل بن حجر : " ومن زنى من ثيب فضرجوه بالأضاميم " . يريد الرجم . والأضاميم : الحجارة ، واحدتها : إضمامة . وقد يشبه بها الجماعات المختلفة من الناس .

                                                          ( س ) ومنه حديث يحيى بن خالد : " لنا أضاميم من هاهنا وهاهنا " . أي : جماعات ليس أصلهم واحدا ، كأن بعضهم ضم إلى بعض .

                                                          ( س ) وفي حديث أبي اليسر : " ضمامة من صحف " . أي : حزمة . وهي لغة في الإضمامة .

                                                          وفي حديث عمر : " يا هني ضم جناحك عن الناس " . أي : ألن جانبك لهم وارفق بهم .

                                                          وفي حديث زبيب العنبري : " أعدني على رجل من جندك ضم مني ما حرم الله ورسوله " . أي : أخذ من مالي وضمه إلى ماله .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية