الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ ص: 479 ] ( فوض ) * في حديث الدعاء " فوضت أمري إليك " أي رددته . يقال : فوض إليه الأمر تفويضا إذا رده إليه وجعله الحاكم فيه .

                                                          * ومنه حديث الفاتحة " فوض إلي عبدي " وقد تكرر في الحديث .

                                                          ( هـ ) وفي حديث معاوية " قال لدغفل بن حنظلة : بم ضبطت ما أرى ؟ قال : بمفاوضة العلماء ، قال : ما مفاوضة العلماء ؟ قال : كنت إذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندي " المفاوضة : المساواة والمشاركة ، وهي مفاعلة من التفويض ، كأن كل واحد منهما رد ما عنده إلى صاحبه . وتفاوض الشريكان في المال إذا اشتركا فيه أجمع . أراد محادثة العلماء ومذاكرتهم في العلم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية