[ ص: 105 ] ( باب الضاد مع الواو )
( ضوأ ) [ هـ ] فيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000847لا تستضيئوا بنار المشركين . أي : لا تستشيروهم ولا تأخذوا آراءهم . جعل الضوء مثلا للرأي عند الحيرة .
وفي حديث بدء الوحي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000848 " يسمع الصوت ويرى الضوء " . أي : ما كان يسمع من صوت الملك ويراه من نوره وأنوار آيات ربه .
وفي شعر
العباس :
وأنت لما ولدت أشرقت الـ أرض وضاءت بنورك الأفق
يقال : ضاءت وأضاءت بمعنى . أي : استنارت وصارت مضيئة .
[ ص: 105 ] ( بَابُ الضَّادِ مَعَ الْوَاوِ )
( ضَوُأَ ) [ هـ ] فِيهِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000847لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ . أَيْ : لَا تَسْتَشِيرُوهُمْ وَلَا تَأْخُذُوا آرَاءَهُمْ . جَعَلَ الضَّوْءَ مَثَلًا لِلرَّأْيِ عِنْدَ الْحَيْرَةِ .
وَفِي حَدِيثِ بَدْءِ الْوَحْيِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1000848 " يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّوْءَ " . أَيْ : مَا كَانَ يَسْمَعُ مِنْ صَوْتِ الْمَلِكِ وَيَرَاهُ مِنْ نُوِرِهِ وَأَنْوَارِ آيَاتِ رَبِّهِ .
وَفِي شِعْرِ
الْعَبَّاسِ :
وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الْـ أَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ
يُقَالُ : ضَاءَتْ وَأَضَاءَتْ بِمَعْنًى . أَيِ : اسْتَنَارَتْ وَصَارَتْ مُضِيئَةً .