( عتر ) [ هـ ] فيه : " " . عترة الرجل : أخص أقاربه . وعترة النبي - صلى الله عليه وسلم - : خلفت فيكم الثقلين ; كتاب الله وعترتي بنو عبد المطلب . وقيل : أهل بيته الأقربون ، وهم أولاده وعلي وأولاده . وقيل : عترته الأقربون والأبعدون منهم .
( هـ ) ومنه حديث أبي بكر - رضي الله عنه - : " نحن عترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيضته التي تفقأت عنهم " . لأنهم كلهم من قريش .
( هـ ) ومنه حديثه الآخر : " قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين شاور أصحابه في أسارى بدر : عترتك وقومك " . أراد بعترته العباس ومن كان فيهم من بني هاشم ، وبقومه قريشا . والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته الذين حرمت عليهم الزكاة .
( س ) وفيه : " أنه أهدي إليه عتر " . العتر : نبت ينبت متفرقا ، فإذا طال وقطع أصله خرج منه شبه اللبن . وقيل : هو المرزجوش .
( س ) وفي حديث آخر : " يفلغ رأسي كما تفلغ العترة " . هي واحدة العتر . وقيل : هي شجرة العرفج .
[ ص: 178 ] * ومنه حديث عطاء : " لا بأس أن يتداوى المحرم بالسنا والعتر " .
( هـ ) وفيه ذكر : " العتر " . وهو جبل بالمدينة من جهة القبلة .
( هـ ) وفيه : " " . كان الرجل من العرب ينذر النذر ، يقول : إذا كان كذا وكذا ، أو بلغ شاؤه كذا فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا . وكانوا يسمونها العتائر . وقد عتر يعتر عترا إذا ذبح العتيرة . وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله ، ثم نسخ . وقد تكرر ذكرها في الحديث . على كل مسلم أضحاة وعتيرة
قال الخطابي : العتيرة تفسيرها في الحديث أنها شاة تذبح في رجب . وهذا هو الذي يشبه معنى الحديث ويليق بحكم الدين . وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام ، فيصب دمها على رأسها .