( عجا ) ( هـ ) فيه أنه قال : "
كنت يتيما ولم أكن عجيا " . هو الذي لا لبن لأمه ، أو ماتت أمه فعلل بلبن غيرها ، أو بشيء آخر فأورثه ذلك وهنا . يقال : عجا الصبي يعجوه إذا علله بشيء ، فهو عجي وهو يعجي عجا . ويقال للبن الذي يعاجى به الصبي : عجاوة .
( هـ ) ومنه حديث
الحجاج : " أنه قال لبعض الأعراب : أراك بصيرا بالزرع ، فقال : إني طالما عاجيته وعاجاني " . أي : عانيته وعالجته .
* وفيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001224العجوة من الجنة " . وقد تكرر ذكرها في الحديث . وهو نوع من تمر
المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد من غرس النبي - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 189 ] وفي قصيد
كعب :
سمر العجايات يتركن الحصى زيما لم يقهن رءوس الأكم تنعيل
هي أعصاب قوائم الإبل والخيل ، واحدتها : عجاية .
( عَجَا ) ( هـ ) فِيهِ أَنَّهُ قَالَ : "
كُنْتُ يَتِيمًا وَلَمْ أَكُنْ عَجِيًّا " . هُوَ الَّذِي لَا لَبَنَ لِأُمِّهِ ، أَوْ مَاتَتْ أُمُّهُ فَعُلِّلَ بِلَبَنِ غَيْرِهَا ، أَوْ بِشَيْءٍ آخَرَ فَأَوْرَثَهُ ذَلِكَ وَهْنًا . يُقَالُ : عَجَا الصَّبِيَّ يَعْجُوهُ إِذَا عَلَّلَهُ بِشَيْءٍ ، فَهُوَ عَجِيٌّ وَهُوَ يَعْجِي عَجًا . وَيُقَالُ لِلَّبَنِ الَّذِي يُعَاجَى بِهِ الصَّبِيُّ : عُجَاوَةٌ .
( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ
الْحَجَّاجِ : " أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ : أَرَاكَ بَصِيرًا بِالزَّرْعِ ، فَقَالَ : إِنِّي طَالَمَا عَاجَيْتُهُ وَعَاجَانِي " . أَيْ : عَانَيْتُهُ وَعَالَجْتُهُ .
* وَفِيهِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1001224الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ " . وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ . وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ تَمْرِ
الْمَدِينَةِ أَكْبَرُ مِنَ الصَّيْحَانِيِّ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ مِنْ غَرْسِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
[ ص: 189 ] وَفِي قَصِيدِ
كَعْبٍ :
سُمْرُ الْعُجَايَاتِ يَتْرُكْنَ الْحَصَى زِيَمًا لَمْ يَقِهِنَّ رُءُوسَ الْأُكْمِ تَنْعِيلُ
هِيَ أَعْصَابُ قَوَائِمِ الْإِبِلِ وَالْخَيْلِ ، وَاحِدَتُهَا : عُجَايَةٌ .