(  عسف     ) ( هـ ) فيه :    " أنه نهى عن قتل  العسفاء  والوصفاء " .  العسفاء : الأجراء . واحدهم : عسيف . ويروى : " الأسفاء " . جمع أسيف بمعناه .  
وقيل : هو الشيخ الفاني . وقيل : العبد . وعسيف : فعيل بمعنى مفعول ، كأسير ، أو بمعنى فاعل كعليم ، من العسف : الجور ، أو الكفاية . يقال : هو يعسفهم أي : يكفيهم . وكم أعسف عليك . أي : كم أعمل لك .  
 [ ص: 237 ]    * ومنه الحديث :    " لا تقتلوا  عسيفا  ولا أسيفا " .  
( هـ ) ومنه الحديث :  إن ابني كان  عسيفا  على هذا  أي : أجيرا .  
( س ) وفيه :    " لا تبلغ شفاعتي إماما  عسوفا " .  أي : جائرا ظلوما . والعسف في الأصل : أن يأخذا المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم . وقيل : هو ركوب الأمر من غير روية ، فنقل إلى الظلم والجور .  
* وفيه ذكر : "  عسفان      " وهي قرية جامعة بين  مكة   والمدينة      .  
				
						
						
