[ ص: 261 ] ( باب العين مع الفاء )
( عفث ) ( هـ ) في حديث
الزبير " أنه كان أخضع أشعر أعفث " الأعفث : الذي ينكشف فرجه كثيرا إذا جلس . وقيل : هو بالتاء بنقطتين ، ورواه بعضهم في صفة
عبد الله بن الزبير ، فقال : كان بخيلا أعفث ، وفيه يقول
أبو وجزة :
دع الأعفث المهذار يهذي بشتمنا فنحن بأنواع الشتيمة أعلم
وروي عن
ابن الزبير أنه كان كلما تحرك بدت عورته ، فكان يلبس تحت إزاره التبان .
[ ص: 261 ] ( بَابُ الْعَيْنِ مَعَ الْفَاءِ )
( عَفَثَ ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ
الزُّبَيْرِ " أَنَّهُ كَانَ أَخْضَعَ أَشْعَرَ أَعْفَثَ " الْأَعْفَثُ : الَّذِي يَنْكَشِفُ فَرْجُهُ كَثِيرًا إِذَا جَلَسَ . وَقِيلَ : هُوَ بِالتَّاءِ بِنُقْطَتَيْنِ ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ فِي صِفَةِ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : كَانَ بَخِيلًا أَعْفَثَ ، وَفِيهِ يَقُولُ
أَبُو وَجْزَةَ :
دَعِ الْأَعْفَثَ الْمِهْذَارَ يَهْذِي بِشَتْمِنَا فَنَحْنُ بِأَنْوَاعِ الشَّتِيمَةِ أَعْلَمُ
وَرُوِيَ عَنِ
ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ كُلَّمَا تَحَرَّكَ بَدَتْ عَوْرَتُهُ ، فَكَانَ يَلْبَسُ تَحْتَ إِزَارِهِ التُّبَّانَ .