الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( عفف ) * فيه " من يستعفف يعفه الله " الاستعفاف : طلب العفاف والتعفف ، وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس : أي من طلب العفة وتكلفها أعطاه الله إياها . وقيل الاستعفاف : الصبر والنزاهة عن الشيء ، يقال : عف يعف عفة فهو عفيف .

                                                          * ومنه الحديث اللهم إني أسألك العفة والغنى .

                                                          * والحديث الآخر " فإنهم - ما علمت - أعفة صبر " جمع عفيف . وقد تكرر في الحديث .

                                                          ( س ) وفي حديث المغيرة " لا تحرم العفة " هي بقية اللبن في الضرع بعد أن يحلب أكثر ما فيه ، وكذلك العفافة ، فاستعارها للمرأة ، وهم يقولون : العيفة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية