( باب العين مع اللام )  
(  علب     ) ( هـ ) فيه  إنما كانت حلية سيوفهم الآنك والعلابي  هي جمع علباء ، وهو عصب في العنق يأخذ إلى الكاهل ، وهما علباوان يمينا وشمالا ، وما بينهما منبت عرف الفرس ، والجمع ساكن الياء ومشددها . ويقال في تثنيتهما أيضا : علباآن . وكانت العرب تشد على أجفان سيوفها العلابي الرطبة فتجف عليها ، وتشد الرماح بها إذا تصدعت فتيبس وتقوى .  
( س )  ومنه حديث  عتبة     " كنت أعمد إلى البضعة أحسبها سناما فإذا هي علباء عنق     " .  
 [ ص: 286 ]    ( هـ )  وفي حديث   ابن عمر     " أنه رأى رجلا بأنفه أثر السجود ، فقال : لا تعلب صورتك "  يقال : علبه إذا وسمه وأثر فيه . والعلب والعلب : الأثر . المعنى : لا تؤثر فيها بشدة اتكائك على أنفك في السجود .  
* وفي حديث وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -  وبين يديه ركوة أو  علبة  فيها ماء  العلبة : قدح من خشب . وقيل من جلد وخشب يحلب فيه .  
( س ) ومنه  حديث  خالد     - رضي الله عنه - " أعطاهم علبة الحالب "  أي القدح الذي يحلب فيه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					