ومنه حديث أم سلمة : " حماديات النساء غض الأطراف " في قول القتيبي .
ومنه قصيد كعب :
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول
.هو فعيل بمعنى مفعول ; وذلك إنما يكون من الحياء والخفر .
وحديث العطاس : " كان إذا عطس غض صوته " ; أي خفضه ولم يرفعه بصيحة .
وفي حديث ابن عباس : " لو غض الناس في الوصية من الثلث " ; أي لو نقصوا وحطوا .
( س ) وفيه : " من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد " الغض : الطري الذي لم يتغير ، أراد طريقه في القراءة وهيأته فيها .
وقيل : أراد بالآيات التي سمعها منه من أول سورة النساء إلى قوله : " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " .
ومنه حديث علي : " هل ينتظر أهل غضاضة الشباب " ; أي نضارته وطراوته .
( س ) وفي حديث ابن عبد العزيز : " أن رجلا قال : إن تزوجت فلانة حتى آكل الغضيض فهي طالق " الغضيض : الطري ، والمراد به الطلع ، وقيل : الثمر أول ما يخرج .


