( باب الغين مع اللام )
( غلب ) ( س ) فيه "
أهل الجنة الضعفاء المغلبون " المغلب : الذي يغلب كثيرا . وشاعر مغلب : أي كثيرا ما يغلب . والمغلب أيضا : الذي يحكم له بالغلبة ، والمراد الأول .
* وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود "
ما اجتمع حلال وحرام إلا غلب الحرام الحلال " أي إذا امتزج الحرام بالحلال وتعذر تمييزهما كالماء والخمر ونحو ذلك صار الجميع حراما .
[ ص: 377 ] وفيه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002032إن رحمتي تغلب غضبي " هو إشارة إلى سعة الرحمة وشمولها الخلق كما يقال : غلب على فلان الكرم : أي هو أكثر خصاله ، وإلا فرحمة الله وغضبه صفتان راجعتان إلى إرادته للثواب والعقاب ، وصفاته لا توصف بغلبة إحداهما الأخرى ، وإنما هو على سبيل المبالغة .
وفي حديث
ابن ذي يزن :
بيض مرازبة غلب جحاجحة *
هو جمع أغلب ، وهو الغليظ العنق ، وهم يصفون أبدا السادة بغلظ الرقبة وطولها ، والأنثى غلباء .
ومنه قصيد
كعب :
غلباء وجناء علكوم مذكرة
( بَابُ الْغَيْنِ مَعَ اللَّامِ )
( غَلَبَ ) ( س ) فِيهِ "
أَهْلُ الْجَنَّةِ الضُّعَفَاءُ الْمُغَلَّبُونَ " الْمُغَلَّبُ : الَّذِي يُغْلَبُ كَثِيرًا . وَشَاعِرٌ مُغَلَّبٌ : أَيْ كَثِيرًا مَا يُغْلَبُ . وَالْمُغَلَّبُ أَيْضًا : الَّذِي يُحْكَمُ لَهُ بِالْغَلَبَةِ ، وَالْمُرَادُ الْأَوَّلُ .
* وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ "
مَا اجْتَمَعَ حَلَالٌ وَحَرَامٌ إِلَّا غَلَبَ الْحَرَامُ الْحَلَالَ " أَيْ إِذَا امْتَزَجَ الْحَرَامُ بِالْحَلَالِ وَتَعَذَّرَ تَمْيِيزُهُمَا كَالْمَاءِ وَالْخَمْرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ صَارَ الْجَمِيعُ حَرَامًا .
[ ص: 377 ] وَفِيهِ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1002032إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي " هُوَ إِشَارَةٌ إِلَى سِعَةِ الرَّحْمَةِ وَشُمُولِهَا الْخَلْقَ كَمَا يُقَالُ : غَلَبَ عَلَى فُلَانٍ الْكَرَمُ : أَيْ هُوَ أَكْثَرُ خِصَالِهِ ، وَإِلَّا فَرَحْمَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ صِفَتَانِ رَاجِعَتَانِ إِلَى إِرَادَتِهِ لِلثَّوَابِ وَالْعِقَابِ ، وَصِفَاتُهُ لَا تُوصَفُ بِغَلَبَةِ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ .
وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ ذِي يَزَنَ :
بِيضٌ مَرَازِبَةٌ غَلْبٌ جَحَاجِحَةٌ *
هُوَ جَمْعُ أَغْلَبَ ، وَهُوَ الْغَلِيظُ الْعُنُقِ ، وَهُمْ يَصِفُونَ أَبَدًا السَّادَةَ بِغِلَظِ الرَّقَبَةِ وَطُولِهَا ، وَالْأُنْثَى غَلْبَاءُ .
وَمِنْهُ قَصِيدُ
كَعْبٍ :
غَلْبَاءُ وَجْنَاءُ عُلْكُومٌ مُذَكَّرَةٌ