( فحل ) ( هـ ) فيه " " الفحل هاهنا : حصير معمول من سعف فحال النخل ، وهو فحلها وذكرها الذي تلقح منه ، فسمي الحصير فحلا مجازا . أنه دخل على رجل من الأنصار وفي ناحية البيت فحل من تلك الفحول ، فأمر به فكنس ورش فصلى عليه
( هـ ) ومنه حديث عثمان " لا شفعة في بئر ولا فحل " أراد به فحل النخلة ; لأنه لا ينقسم .
وقيل : لا يقال له إلا فحال ، ويجمع الفحل على فحول ، والفحال على فحاحيل .
وإنما لم تثبت فيه الشفعة ; لأن القوم كانت لهم نخيل في حائط فيتوارثونها ويقتسمونها ، [ ص: 417 ] ولهم فحل يلقحون منه نخيلهم ، فإذا باع أحدهم نصيبه المقسوم من ذلك الحائط بحقوقه من الفحال وغيره ، فلا شفعة للشركاء في الفحال ; لأنه لا تمكن قسمته .
* وفي حديث الرضاع ذكر " لبن الفحل " وسيرد في حرف اللام .
( هـ ) وفي حديث " أنه بعث رجلا يشتري له أضحية ، فقال : اشتره كبشا فحيلا " الفحيل : المنجب في ضرابه . واختار الفحل على الخصي والنعجة طلب نبله وعظمه . ابن عمر
وقيل : الفحيل : الذي يشبه الفحولة في عظم خلقه .
( س ) فيه " هكذا جاء في رواية ، يريد فحل الإبل إذا علا ناقة دونه أو فوقه في الكرم والنجابة ، فإنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه عنه . لم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل ؟ " .
( هـ ) وفي حديث عمر " لما قدم الشام تفحل له أمراء الشام " أي أنهم تلقوه متبذلين غير متزينين ، متقشفين ، مأخوذ من الفحل ضد الأنثى ; لأن التزين والتصنع في الزي من شأن الإناث .
* وفيه ذكر " فحل " بكسر الفاء وسكون الحاء : موضع بالشام كانت به وقعة للمسلمين مع الروم . ومنه يوم فحل .
* وفيه ذكر " فحلين " على التثنية : موضع في جبل أحد .