( فوه ) ( هـ ) فيه " فلما تفوه البقيع " أي دخل في أول البقيع ، فشبهه بالفم ; لأنه أول ما يدخل إلى الجوف منه . ويقال لأول الزقاق والنهر : فوهته ، بضم الفاء وتشديد الواو .
( س ) وفي حديث الأحنف " خشيت أن تكون مفوها " أي بليغا منطيقا ، كأنه مأخوذ من الفوه ، وهو سعة الفم .
* وفي حديث ابن مسعود " أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاه إلى في " أي مشافهة وتلقينا . وهو نصب على الحال بتقدير المشتق . ويقال فيه : كلمني فوه إلى في ، بالرفع ، والجملة في موضع الحال .


