( جهد ) الجيم والهاء والدال أصله المشقة ، ثم يحمل عليه ما يقاربه . يقال جهدت نفسي وأجهدت والجهد الطاقة . قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79والذين لا يجدون إلا جهدهم .
[ ص: 487 ] ويقال : إن المجهود اللبن الذي أخرج زبده ، ولا يكاد ذلك [ يكون ] إلا بمشقة ونصب . قال
الشماخ :
تضح وقد ضمنت ضراتها غرقا من طيب الطعم حلو غير مجهود
ومما يقارب الباب الجهاد ، وهي الأرض الصلبة . وفلان يجهد الطعام ، إذا حمل عليه بالأكل الكثير الشديد . والجاهد : الشهوان . ومرعى جهيد : جهده المال لطيبه فأكله .
( جُهْدٌ ) الْجِيمُ وَالْهَاءُ وَالدَّالُ أَصْلُهُ الْمَشَقَّةُ ، ثُمَّ يُحْمَلُ عَلَيْهِ مَا يُقَارِبُهُ . يُقَالُ جَهَدْتُ نَفْسِي وَأَجْهَدْتُ وَالْجُهْدُ الطَّاقَةُ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=79وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ .
[ ص: 487 ] وَيُقَالُ : إِنَّ الْمَجْهُودَ اللَّبَنُ الَّذِي أُخْرِجَ زُبْدُهُ ، وَلَا يَكَادُ ذَلِكَ [ يَكُونُ ] إِلَّا بِمَشَقَّةٍ وَنَصَبٍ . قَالَ
الشَّمَّاخُ :
تُضْحِ وَقَدْ ضَمِنَتْ ضَرَّاتُهَا غُرَقًا مِنْ طَيِّبِ الطَّعْمِ حُلْوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ
وَمِمَّا يُقَارِبُ الْبَابَ الْجَهَادُ ، وَهِيَ الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ . وَفُلَانٌ يَجْهَدُ الطَّعَامَ ، إِذَا حَمَلَ عَلَيْهِ بِالْأَكْلِ الْكَثِيرِ الشَّدِيدِ . وَالْجَاهِدُ : الشَّهْوَانُ . وَمَرْعًى جَهِيدٌ : جَهَدَهُ الْمَالُ لِطِيبِهِ فَأَكَلَهُ .