الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
ولو شهدا أنه أعتق أحد عبديه بغير عينه ، والمولى يجحد ذلك فشهادتهما باطلة في قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى ; لأن الدعوى شرط لقبول البينة على العتق عنده ، والدعوى من المجهول لا تتحقق إنما تتحقق الدعوى من كل واحد منهما بعينه ، والمشهود به عتق في منكر لا في معين فلا تقبل وعند أبي يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى في هذه المسألة ، وفي مسألة الشهادة : تقبل ، ويؤمر المولى بالبيان ; لأن الشهادة على العتق عندهما تقبل من غير دعوى فيثبت به أن المولى أعتق أحدهما بغير عينه فيؤمر بالبيان لهذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية