( وما استعمل فيه وفي غيره ) تعالى ( سواء كالشيء والموجود والعالم ) بكسر اللام ( والحي ) والسميع والبصير والعليم والحليم والغني ( ليس بيمين إلا بنية ) ، بأن أراده تعالى بها بخلاف ما إذا أراد بها غيره أو أطلق ؛ لأنها لما أطلقت عليهما سواء أشبهت الكنايات ، والاشتراك إنما يمنع الحرمة والتعظيم عند عدم النية ، ثم رأيت ابن أبي عصرون أجاب به ويقع من العوام الحلف بالجناب الرفيع ويريدون به الله تعالى مع استحالته عليه إذ جناب الإنسان فناء داره فلا ينعقد
وإن نوى به ذلك كما قاله أبو زرعة ؛ لأن النية لا تؤثر مع الاستحالة ، ولو سلمنا أن الرفيع من أسمائه تعالى بناء على أخذها من نحو رفيع الدرجات ومر ما فيه في الردة


