[ ص: 16 ] قلت لابن القاسم    : أرأيت القاضي ، أينبغي له أن يتخذ قاسما من أهل الذمة  أو عبدا أو مكاتبا  ؟ قال : لا ينبغي له ذلك ; لأن  مالكا  قال في كتاب أهل الذمة  ما قد أعلمتك . 
قال ابن القاسم    : ولا ينبغي له أن يتخذ في شيء من أمور المسلمين إلا العدول المرضيين ، وهذا رأيي . قال : وقال  مالك    : كان  خارجة بن زيد   ومجاهد  يقسمان في زمانهما ولا يأخذان على ذلك أجرا . 
				
						
						
