قلت : لابن القاسم    : أرأيت إن أحالني على رجل ليس له على ذلك الرجل الذي أحالني عليه دين  ، أيكون لي أن آخذ الذي أحالني عليه بحقي ، أو آخذ الذي احتلت عليه ؟ 
قال : قال  مالك    : كل من أحال على رجل ليس له على الذي أحال عليه دين ، فإنما هي حمالة ، سبيله سبيل ما وصفت لك في الحمالة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					