الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال رجل : ثلث مالي لهؤلاء النفر - وهم عشرة رجال - فمات أحدهم بعد موت الموصي قبل قسمة المال ؟

                                                                                                                                                                                      قال : أرى أن نصيب هذا الميت لورثته .

                                                                                                                                                                                      قلت : فما فرق بين هذا وبين الأول ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لأن الأول إنما قال : لولد ولدي أو لأخوالي وأولادهم أو لبني عمي أو لبني فلان ، فهذا لم يسم قوما بأعيانهم ولم يخصهم ، فإنما يقسم هذا على من أدرك القسم . ومن لم يدرك القسم فلا حق له ، وأما إن ذكر قوما بأعيانهم ، فمن مات منهم بعد موت الموصي فورثته يرثون ما كان أوصى له به الموصي .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية