[ ص: 3 ] فصول وقواعد 
(من مسودات شيخ الإسلام ابن تيمية)  [ ص: 4 ] فصل 
في ذكر الله ودعائه 
الفاتحة نصفها ثناء وذكر ، ونصفها دعاء ومسألة   . 
ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه   [البقرة :114] . 
قال الله تعالى : كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون  فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون   [البقرة :151 - 152] . 
وفي ذكر إبراهيم وإسماعيل : ربنا تقبل منا  الآيات [البقرة :127] . 
وقال تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي   [البقرة :186] أي ليستجيبوا لي إذا أمرتهم ، وليؤمنوا أني استجبت لهم إذا دعوني . ولهذا قيل : الإجابة تحصل من كمال الطاعة أكثر من الاستجابة ، أو كمال المعرفة أكثر من الإيمان   . 
وقال تعالى : فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم  إلى قوله : فإذا  [ ص: 6 ] قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا   [البقرة :198 - 200] . قال عطاء : كقول الصبي أبه أمه . إلى آخر الكلام . 
وقال تعالى : آمن الرسول   [البقرة :285] إلى آخر السورة . 
وقال : رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء  إلى قوله : وسبح بالعشي والإبكار   [آل عمران :38 - 41] . 
وقال : وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا   [آل عمران :147] الآيتين . 
وقال : إن في خلق السماوات والأرض   [آل عمران :190] إلى آخر السورة . 
وقال : فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم  الآية [النساء :103] . 
وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى  الآية [النساء :142] . 
وقال : فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه   [المائدة :4] .  [ ص: 7 ] 
وقال تعالى : ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه   [الأنعام :52] . 
وقال تعالى : ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين   [الأعراف :55] . 
وقال : ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها  الآية [الأعراف :180] . 
وقال تعالى : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين   [الأعراف :205] . 
وقال : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا   [الأنفال :2] . 
وقال تعالى : إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم  الآية [الأنفال :9] . 
وقال : التائبون العابدون الحامدون  الآية [التوبة :112] . 
وقال : وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه   [يونس :12] . 
وقال : ألا تعبدوا إلا الله  إلى قوله : وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه   [هود :2 - 3] .  [ ص: 8 ] 
وقال : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب   [الرعد :28] . 
وقال : مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة  الآية [إبراهيم :24] . 
وقال : وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا  إلى قوله : لسميع الدعاء   [إبراهيم :35 - 39] وما بعده . 
وقال : فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين   [الحجر :98] . 
وقال : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم   [النحل :98] . 
وقال : تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم  إلى قوله : وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا   [الإسراء :46] . 
وقال : قل ادعوا الذين زعمتم من دونه  الآية [الإسراء :56] . 
وقال : وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه   [الإسراء :67] . 
وقال : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن  الآية [الإسراء :110] . 
وكبره تكبيرا   [الإسراء :111] .  [ ص: 9 ] 
وقال : ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا  إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت   [الكهف :23 - 24] . 
وقال : واصبر نفسك  إلى قوله : ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا   [الكهف :28] . 
وقال : ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله   [الكهف :39] . 
وقال : والباقيات الصالحات   [الكهف :46] . 
وقال : إذ نادى ربه نداء خفيا  إلى قوله : ولم أكن بدعائك رب شقيا   [مريم :3 - 4] . 
وقال : وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات  الآية [الأنبياء :87] . 
ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات  الآية [الحج :28] . 
وقال : ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة  إلى قوله : الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم   [الحج :35] . 
وقال : فاذكروا اسم الله عليها صواف   [الحج :36] .  [ ص: 10 ] 
وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين   [المؤمنون :97] . 
إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا  إلى قوله : وقل رب اغفر وارحم  الآية [المؤمنون :109 - 118] . 
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه   [النور :36] . 
وعباد الرحمن  إلى قوله : والذين يقولون   [الفرقان :60 - 65] في موضعين . 
ولذكر الله أكبر   [العنكبوت :45] . 
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا   [السجدة :16] . 
والذاكرين الله كثيرا والذاكرات   [الأحزاب :35] . 
يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا  وسبحوه بكرة وأصيلا   [الأحزاب :41 - 42] . 
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما   [الأحزاب :56] . 
إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون   [الصافات :35] . 
ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون   [الصافات :75] .  [ ص: 11 ] 
رب هب لي من الصالحين   [الصافات :100] . 
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله   [الزمر :23] . 
وإذا ذكر الله وحده اشمأزت  الآية [الزمر :45] . 
فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار   [غافر :55] . 
فاستعذ بالله   [الأعراف :200] . 
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم   [غافر :60] . 
فاستقيموا إليه واستغفروه   [فصلت :6] . 
ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات   [الشورى :26] . 
ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا   [الزخرف :36] . 
وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها   [ق :39] . 
تبارك اسم ربك   [الرحمن :78] . 
فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع   [الجمعة :9] . 
واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا   [المزمل :8] . 
وربك فكبر   [المدثر :3] . 
ولذكر الله أكبر   [العنكبوت :45] .  [ ص: 12 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					