وفي هذه السنة غلب  حمران بن أبان  على البصرة   
وذلك أنه لما صالح الحسن   معاوية  ، وثب حمران  على البصرة  فأخذها ، فبعث إليه  معاوية  بسر بن أرطأة  ، فصعد  [حمران   ] إلى المنبر وشتم عليا  رضي الله عنه ، ثم قال : أنشد الله رجلا عليما أني صادق إلا صدقني ، أو كاذب إلا كذبني ، فقال  أبو بكرة   : لا نعلمك إلا كاذبا ، فأمر به يخنق ، فقام أبو لؤلؤة الضبي  فرمى بنفسه عليه فمنعه ، فأعطاه  أبو بكرة   - بعد ذلك مائة جريب ، فقيل لأبي بكرة   : ما أردت بهذا ؟ فقال : يناشدنا بالله ثم لا نصدقه ، فأقام بسر بالبصرة  ستة أشهر . 
				
						
						
