ثم دخلت سنة سبع وخمسين
فمن الحوادث فيها :
مشتى عبد الله بن قيس بأرض الروم .
وفيها : صرف مروان عن المدينة في ذي القعدة . واستعمل الوليد بن عتبة بن أبي سفيان .
وقال غيره : بل كانت المدينة في هذه السنة إلى مروان ، وإنما صرفه في سنة ثمان وخمسين ، واستعمل حينئذ الوليد بن عتبة .
وفيها : حج بالناس الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، وكان العامل على الكوفة الضحاك بن قيس ، وعلى البصرة عبيد الله بن زياد ، وعلى خراسان سعيد بن عثمان .


