( ثروى ) الثاء والراء والحرف المعتل أصل واحد ، وهو الكثرة ، وخلاف اليبس .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ثرا القوم يثرون ، إذا كثروا ونموا . وأثرى القوم إذا كثرت أموالهم . ثرا المال يثروا إذا كثر . وثرونا القوم إذا كثرناهم ، أي كنا أكثر منهم . ويقال الذي بيني وبين فلان مثر ، أي إنه لم ينقطع . وأصل ذلك أن يقول لم ييبس الثرى بيني وبينه . قال
جرير :
فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى فإن الذي بيني وبينكم مثري
قال
أبو عبيدة : من أمثالهم في تخوف الرجل هجر صاحبه : " لا توبس الثرى بيني وبينك " أي لا يقطع الأمر بيننا . والمال الثري الكثير . وفي حديث
أم زرع : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=964963وأراح علي نعما ثريا " . ومنه سمي الرجل ثروان ، والمرأة ثروى ثم تصغر ثريا . ويقال ثريت التربة بللتها . وثريت الأقط صببت عليه الماء ولتته . ويقال بدا ثرا الماء من الفرس ، إذا ندي بعرقه . قال
طفيل :
[ ص: 375 ] يذدن ذياد الخامسات وقد بدا ثرى الماء من أعطافها المتحلب
ويقال : التقى الثريان ، وذلك أن يجيء المطر [ فيرسخ ] في الأرض حتى يلتقي هو وندى الأرض . ويقال أرض ثرياء ، أي ذات ثرى . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : ثريت بفلان فأنا ثر به ، أي غني عن الناس به . وثرا الله القوم كثرهم . والثراء : كثرة المال . قال
علقمة :
يردن ثراء المال حيث علمنه وشرخ الشباب عندهن عجيب
( ثَرَوَى ) الثَّاءُ وَالرَّاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَصْلٌ وَاحِدٌ ، وَهُوَ الْكَثْرَةُ ، وَخِلَافُ الْيُبْسِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : ثَرَا الْقَوْمُ يَثْرُونَ ، إِذَا كَثُرُوا وَنَمَوْا . وَأَثْرَى الْقَوْمُ إِذَا كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ . ثَرَا الْمَالُ يَثْرُوا إِذَا كَثُرَ . وَثَرَوْنَا الْقَوْمَ إِذَا كَثَرْنَاهُمْ ، أَيْ كُنَّا أَكْثَرَ مِنْهُمْ . وَيُقَالُ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ فُلَانٍ مُثْرٍ ، أَيْ إِنَّهُ لَمْ يَنْقَطِعْ . وَأَصْلُ ذَلِكَ أَنْ يَقُولَ لَمْ يَيْبَسِ الثَّرَى بَيْنِي وَبَيْنَهُ . قَالَ
جَرِيرٌ :
فَلَا تُوبِسُوا بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ الثَّرَى فَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ مُثْرِي
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : مِنْ أَمْثَالِهِمْ فِي تَخَوُّفِ الرَّجُلِ هَجْرَ صَاحِبِهِ : " لَا تُوبِسِ الثَّرَى بَيْنِي وَبَيْنَكَ " أَيْ لَا يُقْطَعُ الْأَمْرُ بَيْنَنَا . وَالْمَالُ الثَّرِيُّ الْكَثِيرُ . وَفِي حَدِيثِ
أُمِّ زَرْعٍ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=964963وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا " . وَمِنْهُ سُمِّي الرَّجُلُ ثَرْوَانَ ، وَالْمَرْأَةُ ثَرْوَى ثُمَّ تُصَغَّرُ ثُرَيَّا . وَيُقَالُ ثَرَّيْتُ التُّرْبَةَ بَلَّلْتُهَا . وَثَرَّيْتُ الْأَقِطَ صَبَبْتُ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَلْتَتُّهُ . وَيُقَالُ بَدَا ثَرَا الْمَاءِ مِنَ الْفَرَسِ ، إِذَا نَدِيَ بِعَرَقِهِ . قَالَ
طُفَيْلٌ :
[ ص: 375 ] يُذَدْنَ ذِيَادَ الْخَامِسَاتِ وَقَدْ بَدَا ثَرَى الْمَاءِ مِنْ أَعْطَافِهَا الْمُتَحَلِّبِ
وَيُقَالُ : الْتَقَى الثَّرَيَّانِ ، وَذَلِكَ أَنْ يَجِيءَ الْمَطَرُ [ فَيَرْسَخَ ] فِي الْأَرْضِ حَتَّى يَلْتَقِيَ هُوَ وَنَدَى الْأَرْضِ . وَيُقَالُ أَرْضٌ ثَرْيَاءُ ، أَيْ ذَاتُ ثَرًى . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : ثَرِيتُ بِفُلَانٍ فَأَنَا ثَرٍ بِهِ ، أَيْ غَنِيٌّ عَنِ النَّاسِ بِهِ . وَثَرَا اللَّهُ الْقَوْمَ كَثَّرَهُمْ . وَالثَّرَاءُ : كَثْرَةُ الْمَالِ . قَالَ
عَلْقَمَةُ :
يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمَالِ حَيْثُ عَلِمْنَهُ وَشَرْخُ الشَّبَابِ عِنْدَهُنَّ عَجِيبُ