( وأن البيت عن يساره ) ويمر إلى ناحية الحجر بالكسر للإتباع ومع وجود هذين لا أثر كما حررته في الحاشية لكونه منكوسا أو مستلقيا على قفاه أو وجهه أو حابيا أو زاحفا ولو بلا عذر بخلاف ما لو اختل جعل يجعل البيت عن يساره أو المشي تلقاء الحجر ، وإن كان البيت عن يساره كأن جعله عن يمينه ومشى نحو الركن اليماني أو نحو الباب أو عن يساره ومشى القهقرى لمنابذته فيهما الشرع في أصل الوارد وكيفيته وأما في تلك الصور ونظائرها فلم يختل سوى الكيفية وقد صرحوا بعدم ضرر الزحف والحبو مع قدرة المشي فليلحق بهما غيرهما مما ذكر وبحث أن للبيت صح طوافه للضرورة ويؤخذ منه أن من لم يمكنه إلا التقلب على جنبيه يجوز طوافه كذلك سواء كان رأسه المريض لو لم يتأت حمله إلا ووجهه أو ظهره للبيت أم رجلاه للضرورة هنا أيضا ومحله إن لم يجد من يحمله ويجعل يساره للبيت وإلا لزمه ولو بأجرة مثل فاضلة عما مر في نحو قائد الأعمى كما هو ظاهر .
التالي
السابق
حاشية ابن قاسم
( قوله : أو نحو الباب ) أي كأن مشى القهقرى في فتاوى السيوطي مسألة الطواف يمين أو يسار ؟ . الجواب : يسري إلى ذهن كثير من الناس من اشتراطنا البيت عن يسار الطائف أن الطواف يسار وليس كذلك بل هو يمين وبيان ذلك من وجهين أحدهما : أن الطائف عن يمين جعل البيت ؛ لأن كل من كان عن يسار شيء فذلك الشيء عن يمينه الثاني من استقبل شيئا ثم أراد المشي عن جهة يمينه ، فإنه يجعل ذلك الشيء عن يساره قطعا ، وقد ثبت في حديث عن مسلم { جابر البيت فاستقبل الحجر ثم مشى عن يمينه } ا هـ . أنه صلى الله عليه وسلم [ ص: 77 ] أتى
( قوله : أو نحو الباب ) أي كأن مشى القهقرى في فتاوى السيوطي مسألة الطواف يمين أو يسار ؟ . الجواب : يسري إلى ذهن كثير من الناس من اشتراطنا البيت عن يسار الطائف أن الطواف يسار وليس كذلك بل هو يمين وبيان ذلك من وجهين أحدهما : أن الطائف عن يمين جعل البيت ؛ لأن كل من كان عن يسار شيء فذلك الشيء عن يمينه الثاني من استقبل شيئا ثم أراد المشي عن جهة يمينه ، فإنه يجعل ذلك الشيء عن يساره قطعا ، وقد ثبت في حديث عن مسلم { جابر البيت فاستقبل الحجر ثم مشى عن يمينه } ا هـ . أنه صلى الله عليه وسلم [ ص: 77 ] أتى
حاشية الشرواني
قول المتن ( وأن يجعل البيت عن يساره ) أي ، وإن كان صبيا أو محمولا ونائي و ع ش ( قوله : لكونه منكوسا ) أي بأن جعل رأسه لأسفل ورجليه لأعلى نهاية ( قوله : منكوسا ) خلافا للمغني ( قوله : بخلاف ما لو جعل البيت إلخ ) فليحترز الطائف المستقبل للبيت لنحو دعاء كزحمة عن أن يمر منه أدنى جزء قبل عوده إلى جعل البيت عن يساره ونائي ونهاية وشرح بافضل ( قوله : كأن جعله إلخ ) أي أو استقبله أو استدبره وطاف معترضا نهاية ومغني ( قوله : أو نحو الباب ) أي كأن مشى القهقرى وفي فتاوى السيوطي مسألة الطواف يمين أو يسار الجواب يسري إلى ذهن كثير من الناس من اشتراطنا البيت عن يسار الطائف أن الطواف يسار وليس كذلك بل هو يمين وبيان ذلك من وجهين أحدهما أن الطائف عن يمين جعل البيت ؛ لأن كل من كان عن يسار شيء فذلك الشيء عن يمينه ، الثاني : أن من استقبل شيئا ثم أراد المشي عن جهة يمينه ، فإنه يجعل ذلك الشيء عن يساره قطعا وقد ثبت في حديث عن مسلم { جابر البيت فاستقبل الحجر ثم مشى عن يمينه } انتهى ا هـ أنه صلى الله عليه وسلم أتى سم ( قوله : في أصل الوارد ) ، وهو جعل البيت عن اليسار مارا تلقاء وجهه إلى جهة الباب ( قوله : وبحث ) إلى المتن اعتمده ابن علان وقال ع ش نقله عن الشارح ويأتي مثله في الطفل المحمول ا هـ .
( قوله : ويؤخذ منه إلخ ) أي من ذلك البحث ( قوله : ومحله ) أي ذلك المأخوذ
قول المتن ( وأن يجعل البيت عن يساره ) أي ، وإن كان صبيا أو محمولا ونائي و ع ش ( قوله : لكونه منكوسا ) أي بأن جعل رأسه لأسفل ورجليه لأعلى نهاية ( قوله : منكوسا ) خلافا للمغني ( قوله : بخلاف ما لو جعل البيت إلخ ) فليحترز الطائف المستقبل للبيت لنحو دعاء كزحمة عن أن يمر منه أدنى جزء قبل عوده إلى جعل البيت عن يساره ونائي ونهاية وشرح بافضل ( قوله : كأن جعله إلخ ) أي أو استقبله أو استدبره وطاف معترضا نهاية ومغني ( قوله : أو نحو الباب ) أي كأن مشى القهقرى وفي فتاوى السيوطي مسألة الطواف يمين أو يسار الجواب يسري إلى ذهن كثير من الناس من اشتراطنا البيت عن يسار الطائف أن الطواف يسار وليس كذلك بل هو يمين وبيان ذلك من وجهين أحدهما أن الطائف عن يمين جعل البيت ؛ لأن كل من كان عن يسار شيء فذلك الشيء عن يمينه ، الثاني : أن من استقبل شيئا ثم أراد المشي عن جهة يمينه ، فإنه يجعل ذلك الشيء عن يساره قطعا وقد ثبت في حديث عن مسلم { جابر البيت فاستقبل الحجر ثم مشى عن يمينه } انتهى ا هـ أنه صلى الله عليه وسلم أتى سم ( قوله : في أصل الوارد ) ، وهو جعل البيت عن اليسار مارا تلقاء وجهه إلى جهة الباب ( قوله : وبحث ) إلى المتن اعتمده ابن علان وقال ع ش نقله عن الشارح ويأتي مثله في الطفل المحمول ا هـ .
( قوله : ويؤخذ منه إلخ ) أي من ذلك البحث ( قوله : ومحله ) أي ذلك المأخوذ