الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م23 - واختلفوا : فيما إذا أوصى إلى رجل في شيء مخصوص .

فقال أبو حنيفة : يتعدى إلى جميع أموره فيكون وصيا فيها .

وقال مالك : إن قال أنت وصي في كذا دون غيره فهو كما قال ، فأما إن قال : أنت وصي في كذا أو عين نوعا ولم يذكر قصره عليه ، فاختلف أصحابه فمنهم من قال : يكون وصيا في الجميع كما لو قال فلان وصيي وأطلق فإنه عند مالك يكون وصيا في الكل ، ومنهم من قال : يكون وصيا فيما نص عليه خاصة دون ما لم يذكره .

وقال الشافعي ، وأحمد : تقف الوصية على ما أوصاه فيه .

[ ص: 32 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية