الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 131 ] 64 - باب ذكر سقاية العباس - رضي الله عنه -

                                                                                        1309 \ 1 - إسحاق : أخبرنا قبيصة بن عقبة ، ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن عبد الله بن أبي رزين ، عن أبيه ، عن علي - رضي الله عنه - قال : قلت للعباس - رضي الله عنه - : سل لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحجابة ، قال : فقال : أعطيكم ما هو خير منها ، السقاية ، ترزؤكم ولا ترزؤونها ، قال : فقلت لقبيصة : فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : لم يزد على هذا ، ولا يكون إلا قدر سأله .

                                                                                        هذا إسناد حسن .

                                                                                        ورواه أحمد بن منيع وأبو بكر بن أبي شيبة ، عن قبيصة ، مثله .

                                                                                        ورواه البزار ، عن محمد بن معمر ، عن قبيصة .

                                                                                        1309 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا عبيد الله - هو القواريري - ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير - هو أبو أحمد - ثنا سفيان ، به نحوه ، ولم يقل : عن أبيه .

                                                                                        [ ص: 132 ] [ ص: 133 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية