الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 372 ] 1445 - وقال عبد بن حميد : حدثنا أبو نعيم ، ثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي ، حدثني عطية ، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : حضرت جنازة فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما وضعت سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - : أعليه دين ؟ قالوا : نعم .

                                                                                        فعدل عنها ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : صلوا على صاحبكم! ، فلما رآه علي - رضي الله عنه - قفا ، قال : يا نبي الله ، برئ من دينه ، أنا ضامن لما عليه . فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه ، ثم انصرف ، فقال : يا علي ، جزاك الله والإسلام خيرا ، فك الله رهانك يوم القيامة ، كما فككت رهان أخيك المسلم . ليس من عبد يقضي عن أخيه دينه إلا فك الله رهانه يوم القيامة . فقام رجل من الأنصار ، فقال : يا رسول الله ، ألعلي خاصة ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : لا ، بل لعامة المسلمين
                                                                                        .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية