الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 243 ] 1369 \ 1 - إسحاق : أخبرنا يعلى بن عبيد ، عن محمد بن السائب ، أنه حدثهم ، عن سلمة بن السائب ، عن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : احتجنا ، فأخذت خلخالي امرأتي في السنة التي استخلف فيها أبو بكر - رضي الله عنه - فلقيني أبو بكر - رضي الله عنه - فقال : ما هذا ؟ فقلت : احتاج الحي إلى نفقة ، فقال : إن معي ورقا أريد بها فضة . فدعا بالميزان فوضع الخلخالين في كفة ، ووضع الورق في كفة ، فشف الخلخالان نحوا من دانق ، فقرضه ، فقلت : يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو لك حلال ! : فقال : يا أبا رافع ، إنك إن أحللته فإن الله تعالى لا يحله ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : الذهب بالذهب وزنا بوزن ، والفضة بالفضة وزنا بوزن ، الزائد والمزيد في النار .

                                                                                        1369 \ 2 - وأخبرنا النضر بن محمد ، عن محمد بن السائب ، عن ابن السائب ، عن أسامة بن زيد ، عن أبي رافع - رضي الله عنه - بهذا الحديث نحوه .

                                                                                        1369 \ 3 - وقال أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يعلى بن عبيد ، فذكره .

                                                                                        1369 \ 4 - وقال الحارث : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا محمد بن السائب الكلبي ، فذكره .

                                                                                        1369 \ 5 - وقال أبو يعلى : حدثنا القواريري ، ثنا يزيد بن هارون ، أنا الكلبي ، به .

                                                                                        [ ص: 244 ] [ ص: 245 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية