الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 128 ] 10 - باب القسم والترهيب من حبس حق المرأة

                                                                                        1578 - الحارث : حدثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة بن عبد ربه ، عن أبي عائشة السعدي ، عن يزيد بن عمر ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم ، قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث ، وفيه : " من ظلم امرأة مهرها فهو عند الله تعالى زان ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة : عبدي ، زوجتك على عهدي ، فلم تعرف بعهدي ؟ فيتولى الله تعالى طلب حقها ، فيستوعب حسناته كلها ، فما بقي منه ، فيؤمر به إلى النار .

                                                                                        ومن كان له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله جاء يوم القيامة مغلولا ، مائلا شقه ، حتى يدخل النار
                                                                                        ".

                                                                                        [ ص: 129 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية