الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 613 ] 4 - باب مبتدأ تحريم الخمر

                                                                                        1804 - قال الطيالسي : حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن أبي توبة المصري قال : سمعت ابن عمر رضي الله عنهما ، يقول : نزلت في الخمر ثلاث آيات : فأول شيء نزل : يسألونك عن الخمر والميسر ... الآية ، فقيل : حرمت الخمر ؟ فقالوا : يا رسول الله ، دعنا ننتفع بها كما قال الله عز وجل ! فسكت صلى الله عليه وسلم عنهم .

                                                                                        ثم نزلت هذه الآية : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... الآية . فقيل : حرمت الخمر ؟ فقالوا : يا رسول الله ، إنا لا نشربها قرب الصلاة ، فسكت صلى الله عليه وسلم عنهم .

                                                                                        ثم نزلت : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حرمت الخمر .

                                                                                        وقدمت لرجل راوية من الشام - أو روايا - ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهم
                                                                                        ... فذكر الحديث .

                                                                                        [ ص: 614 ] [ ص: 615 ] [ ص: 616 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية