الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 378 ] 11 - باب الحضانة

                                                                                        1683 - قال إسحاق : أخبرنا أبو داود الحفري عمر بن سعد : أنا سفيان ، عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن محمد بن كعب القرظي قال : إن رجلا من أهل البادية تزوج ابنة عم له ، فولدت له جارية ، فمات عنها ، فخلف عليها رجل من الأنصار . فقال أولياؤها : لا ندع ابنتنا تكون عندهم .

                                                                                        فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت الأم : أنا الحامل الحاضن والمرضع ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تختارين ؟ " فقالت : أختار الله ورسوله ودار الإيمان ، والمهاجرين والأنصار . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذهبوا بها ما دامت عيني تكلؤها ، ولأن بقيت لأضعنها موضعا يقر عينها " .

                                                                                        قال : فاختصموا إلى أبي بكر رضي الله عنه ، فقال لها : من تختارين ؟ فقالت مثل القول الأول ، فقضى بها أبو بكر رضي الله عنه للأولياء ، فقام بلال رضي الله عنه فقال : يا أبا بكر ... فقضى أبو بكر رضي الله عنه بما قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                                                                        .

                                                                                        هذا إسناد ضعيف ، ومنقطع أيضا .

                                                                                        [ ص: 379 ] [ ص: 380 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية