الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 396 ] 14 - باب سكنى المعتدة من الطلاق الثلاث

                                                                                        1689 \ 1 - إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران ، قال : سألت سعيد بن المسيب عن المطلقة ثلاثا ، أين تستعد ؟ فقال : في بيت زوجها ، فقلت له : فأين حديث فاطمة بنت قيس ؟ قال : تلك امرأة فتنت الناس ، كانت لسنة . أو قال : كانت امرأة في لسانها شر على أحمائها .

                                                                                        1689 \ 2 - أخبرنا عبد الرزاق ، ثنا ابن جريج ، أخبرني ميمون بن مهران ، قال : ذاكرت سعيد بن المسيب ، فذكر نحو الأول.

                                                                                        1689 \ 3 - أخبرنا وكيع ، ثنا جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران ، قال : أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها ، فدفعت إلى سعيد بن المسيب ، فسألته عن المطلقة ثلاثا أين تستعد ؟ فقال : في بيت زوجها ، قلت : " فإن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس طلقها زوجها ثلاثا ، فاعتدت في بيت ابن أم مكتوم " . فقال : " تلك امرأة لسنة ".

                                                                                        [ ص: 397 ] [ ص: 398 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية