14588 - وأخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن مالك، عن أبيه، عن هشام بن عروة، جمهان مولى الأسلميين، عن أم بكرة الأسلمية، أنها عبد الله بن أسيد، ثم أتيا عثمان في ذلك فقال: "هي تطليقة إلا أن تكون سميت شيئا فهو ما سميت". اختلعت من زوجها
14589 - قال في رواية الشافعي بالإجازة: ولا أعرف أبي عبد الله جمهان ولا أم بكرة بشيء يثبت به خبرهما ولا نرده، ويقول عثمان: نأخذ [ ص: 12 ] . ثم ساق الكلام في حجة كل واحد من الفريقين، وذكرها أيضا في القديم، واختار ما ذهب إليه ابن عباس، وعكرمة وحمل في الجديد قول عثمان: إلا أن تكون سميت شيئا، فهو ما سميت على العدد.
14590 - وروينا عن أبي داود السجستاني، أنه قال: قلت حديث لأحمد بن حنبل: عثمان الخلع تطليقة لا يصح؟ فقال: ما أدري، جمهان لا أعرفه.