15290 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16991محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، nindex.php?page=showalam&ids=14356والربيع بن سليمان قالا: قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: قال الله تبارك وتعالى: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول ) الآية.

15291 - قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: فكان nindex.php?page=treesubj&link=13036فرض الزوجة أن يوصي لها الزوج بمتاع إلى الحول، ولم أحفظ عن أحد خلافا أن المتاع النفقة والكسوة والسكنى إلى الحول، وثبت لها السكنى فقال: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240غير إخراج ) ثم قال: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف ) .

15292 - فدل القرآن على أنهن إن خرجن فلا جناح على الأزواج، لأنهن تركن ما فرض لهن، ودل الكتاب إذ كان السكنى لها فرضا فتركت حقها فيه، ولم يجعل الله على الزوج حرجا، أن من ترك حقه غير ممنوع له لم يحرج من الحق عليه [ ص: 208 ] .

15293 - ثم حفظت عن من أرضى من أهل العلم أن nindex.php?page=treesubj&link=13036نفقة المتوفى عنها وكسوتها حولا منسوخة بآية الميراث قال الله عز وجل: ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12ولكم نصف ما ترك أزواجكم ) إلى قوله: ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12ولهن الربع مما تركتم ) الآية.

15290 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13708أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16991مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، nindex.php?page=showalam&ids=14356وَالرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَا: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ ) الْآيَةَ.

15291 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ: فَكَانَ nindex.php?page=treesubj&link=13036فَرْضُ الزَّوْجَةِ أَنْ يُوصِي لَهَا الزَّوْجُ بِمَتَاعٍ إِلَى الْحَوْلِ، وَلَمْ أَحْفَظْ عَنْ أَحَدٍ خِلَافًا أَنَّ الْمَتَاعَ النَّفَقَةُ وَالْكِسْوَةُ وَالسُّكْنَى إِلَى الْحَوْلِ، وَثَبَتَ لَهَا السُّكْنَى فَقَالَ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240غَيْرَ إِخْرَاجٍ ) ثُمَّ قَالَ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ ) .

15292 - فَدَلَّ الْقُرْآنُ عَلَى أَنَّهُنَّ إِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَى الْأَزْوَاجِ، لِأَنَّهُنَّ تَرَكْنَ مَا فُرِضَ لَهُنَّ، وَدَلَّ الْكِتَابُ إِذْ كَانَ السُّكْنَى لَهَا فَرْضًا فَتَرَكَتْ حَقَّهَا فِيهِ، وَلَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَلَى الزَّوْجِ حَرَجًا، أَنَّ مَنْ تَرَكَ حَقَّهُ غَيْرَ مَمْنُوعٍ لَهُ لَمْ يُحَرَّجْ مِنَ الْحَقِّ عَلَيْهِ [ ص: 208 ] .

15293 - ثُمَّ حَفِظْتُ عَنْ مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=13036نَفَقَةَ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا وَكِسْوَتَهَا حَوْلًا مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الْمِيرَاثِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ ) إِلَى قَوْلِهِ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ) الْآيَةَ.