15199 - أخبرناه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار، nindex.php?page=hadith&LINKID=707331nindex.php?page=treesubj&link=545_247_666_642_626_32553_668_680_32560عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها، ثم لتدع الصلاة، ثم لتغتسل ولتصل". nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع أحفظ عن سليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، وهو يقول مثل أحد معنيي nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب اللذين رواهما.

15200 - قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: هذا اللفظ الذي احتجوا به قد روي في أحاديث قد ذكرناها في كتاب الحيض من كتاب السنن، وتلك الأحاديث في أنفسها مختلف فيها، فبعض الرواة قال فيها: "أيام أقرائها"، وبعضهم قال فيها: "أيام حيضها" أو في معناها، وكل ذلك من جهة الرواة، كل واحد يعبر عنه بما يقع له، والأحاديث الصحاح متفقة على العبارة عنه بأيام الحيض دون لفظ الأقراء، والله أعلم.

[ ص: 186 ]

15199 - أَخْبَرَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16049سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، nindex.php?page=hadith&LINKID=707331nindex.php?page=treesubj&link=545_247_666_642_626_32553_668_680_32560عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لِتَنْظُرَ عَدَدَ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُنَّ مِنَ الشَّهْرِ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَهَا، ثُمَّ لِتَدَعِ الصَّلَاةَ، ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ وَلِتُصَلِّ". nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ أَحْفِظَ عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12341أَيُّوبَ، وَهُوَ يَقُولُ مِثْلَ أَحَدِ مَعْنَيَيْ nindex.php?page=showalam&ids=12341أَيُّوبَ اللَّذَيْنِ رَوَاهُمَا.

15200 - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ: هَذَا اللَّفْظُ الَّذِي احْتَجُّوا بِهِ قَدْ رُوِيَ فِي أَحَادِيثَ قَدْ ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِ الْحَيْضِ مِنْ كِتَابِ السُّنَنِ، وَتِلْكَ الْأَحَادِيثُ فِي أَنْفُسِهَا مُخْتَلَفٌ فِيهَا، فَبَعْضُ الرُّوَاةِ قَالَ فِيهَا: "أَيَّامَ أَقْرَائِهَا"، وَبَعْضُهُمْ قَالَ فِيهَا: "أَيَّامَ حَيْضِهَا" أَوْ فِي مَعْنَاهَا، وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ الرُّوَاةِ، كُلُّ وَاحِدٍ يُعَبِّرُ عَنْهُ بِمَا يَقَعُ لَهُ، وَالْأَحَادِيثُ الصِّحَاحُ مُتَّفِقَةٌ عَلَى الْعِبَارَةِ عَنْهُ بِأَيَّامِ الْحَيْضِ دُونَ لَفْظِ الْأَقْرَاءِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[ ص: 186 ]