الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
5 - باب في التي لا يملك زوجها الرجعة

15530 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي رحمه الله: قال الله تبارك وتعالى في المطلقات: ( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ) .

15531 - فدلت على أن النفقة للمطلقة الحامل دون المطلقات سواها إلا أن يجمع الناس على مطلقة تخالف الحامل فينفق عليها بالإجماع دون غيرها، وبسط الكلام في بيان هذا. قيل: فلم لا تكون المبتوتة قياسا عليها؟ يعني على الرجعية قال: أرأيت التي يملك زوجها رجعتها في عدتها أليس يملك عليها أمرها إن شاء؟ ويقع عليها إيلاؤه وظهاره ولعانه؟ ويتوارثان؟ وهي في معنى الأزواج في أكثر أمرها؟ أفتجد كذلك المبتوتة؟ وبسط الكلام فيه، ثم احتج بما ".

[ ص: 287 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية