الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
15563 - أخبرناه أبو علي الروذباري قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن خالد قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله وهو ابن عبد الله بن عتبة قال: أرسل مروان إلى فاطمة يسألها، فأخبرته أنها كانت عند ابن حفص وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمر علي بن أبي طالب على بعض اليمن، فخرج معه زوجها، فبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها، وأمر عياش بن أبي ربيعة، والحارث بن هشام أن ينفقا عليها، فقالا: والله ما لها نفقة إلا أن تكون حاملا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا". واستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فقالت: أين انتقل يا رسول الله؟ قال: "عند ابن أم مكتوم" وكان أعمى تضع ثيابها عنده فلا يبصرها، فلم تزل هنالك حتى قضيت عدتها، فأنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة، فرجع قبيصة، يعني إلى مروان، فأخبره ذلك. أخرجه مسلم في الصحيح، من حديث عبد الرزاق.

التالي السابق


الخدمات العلمية